|
| Accueil |
Créer un blog |
Accès membres |
Tous les blogs |
Meetic 3 jours gratuit |
Meetic Affinity 3 jours gratuit |
Rainbow's Lips |
Badoo |
|
|
|
|
press1
18/06/2007 13:26
صيدلية المنزل وحقيبة الإسعاف
> إن وجود صيدلية بالمنزل يُعد من الأمور الضرورية لإتمام عملية الإسعاف الأولي بنجاح، لأنه لن يكون هناك إسعاف أولي مالم تكن هناك الأدوات والأدوية اللازمة لهذه العملية.
> ولقد أصبحت صيدلية المنزل من الأمور التي يهتم بها الكثيرون، بل لقد أصبحت ضرورة لازمة في كل بيت ومحل ومدرسة ومصنع ومعمل وكذلك وسائل المواصلات المختلفة.
> أما حقيبة الإســــعاف، فـــإن مكونــاتها لا تختلف عن مكونات صيدلية المنزل، وتستعمل عادة عند السفر وفي الرحلات وأثناء الحج والعمرة أو أثناء التواجد في مكان بعيد عن العمران حيث لا توجد مستشفيات أو مراكز طبية.
> وتتكون صيدلية المنزل عادة من دولاب صغير متعدد الأرفف بحيث يمكن تقسيم المحتويات إلى مجموعات مرتبة ومبوبة ويسهل الوصول إليها بسرعة عند الضرورة.
ويجب أن يوضع على كل زجاجة ورقة أو (تيكيت) باسم الدواء، ولا يعتمد في ذلك على الذاكرة أو على شكل الزجاجة، وتكون الورقة (حمراء) للأدوية التي تسعمل من الظاهر مثل المطهرات والغسول والقطرات... إلخ. وتكون الورقة (بيضاء) للأدوية التي تؤخذ بطريق الفم. ويفضل تقسيم دولاب الصيدلية إلى قسمين: قسم خاص بالأودية التي تستعمل من الظاهر والآخر لأدوية الشرب.
ملاحظات وتعليمات مهمة:
> وقبل أن نضع قائمة عامة بمحتويات صيدلية المنزل، هناك بعض التعليمات والملاحظات التي يجب اتباعها:
أولاً: يراعى دائمًا أن تكون الصيدلية بعيدة ومرتفعة عن متناول أيدي الأطفال وأن تُغلق دائمًا بمفتاح خاص يحفظ مع ربة أو رب المنزل.
ثانيًا: يفضل أن تكون ربة المنزل هي المسؤولة عن الصيدلية وعن تخصيص كل جزء منها للأدوات والأدوية الخاصة بها، بحيث لا تتعدد الأيدي التي تتداول محتوياتها. لأن ذلك قد يؤدي إلى وضع دواء مكان الآخر، ولما كانت زجاجات الأدوية قد تتشابه فقد يحدث بعد ذلك أن تستعمل زجاجة بدلاً من الأخرى إذا ما احتجنا إليها في لحظة من لحظات الارتباك.
ثالثًا: يجب تجديد أدوية الصيدلية باستمرار فلا ينقصها دواء ما.
رابعًا: يجب التخلص من الأدوية القديمة أو الفاسدة أو التي انتهت فترة صلاحيتها. كما يجب التخلص من كل دواء غير مكتوب عليه اسمه أو وقت انتهاء مفعوله.
خامسًا: يجب عدم ترك الأدوية في أي مكان بالمنزل عند استعمالها حيث تكون عرضة للتلف أو الضياع، فضلاً عن خطورة تركها في متناول أيدي الأطفال.
سادسًا: عندما يصف الطبيب دواء معينًا لمرض معين ويتم استجابة المريض لهذا الدواء، فلا يجب الاحتفاظ بهذا الدواء لاستعماله عند كل شكوى مماثلة. فاستخدام الدواء بدون استشارة الطبيب قد يسبب أضرارًا بالغة وجسيمة.
محتويات صيدلية المنزل:
أولاً: الأدوات:
1- ترمومتر طبي: لقياس درجة الحرارة. ومعلوم أن درجة حرارة الإنسان الطبيعية تتراوح بين 36.5 - 37ْم. ويمكن قياس درجة الحرارة من الشرج إذا كان المصاب في غيبوبة مثلاً مع إنقاص نصف درجة مئوية عن الدرجة التي تقاس عن طريق الفم. بمعنى أن درجة الحرارة عن طريق الشرج إذا كانت 39ْم، فإن درجة الحرارة الحقيقية تصبح: 39ْم-0.5ْم = 38.5ْم. ويجب إبقاء الترمومتر في مكانه مدة لا تقل عن 3 دقائق. ويمكن استعمال (شريط قياس الحرارة) وإن كان أقل دقة من الترمومتر ولكن يفضل لسهولة قراءته واستعماله.
2- مقص وملقاط أو جفت.
3- كيس قطن طبي وأربطه شاش وبكرة مشمع لاصق.
4- شرائح مشمع لاصق.
5- رباط ضاغط.
6- غيارات معقمة.
7- سرنجات بلاستيك معقمة أحجام 2سم، 5سم، 10سم.
ثانيًا: الأدوية:
أ- الأقراص:
1- أسبرين: للصداع.
2- جليفانان: للآلام المختلفة والصداع.
3- باسكوبان: للمغص.
4- تافاجيل: للحساسية.
6- بريمبران: للقيء.
7- فلاجيل أو مع إنتوسيد: للإسهال والطفيليات.
8- داي نيترا - إنجسيد: لآلام الصدر والقلب.
9- كوزافيل -نوفلو- فلورست: للإنفلونزا ونزلات البرد.
10- جليوكال: للحموضة والتهاب المعدة.
(ب) لبوسات:
> (سبازموسيبالجين) للحرارة والمغص، و(جلسرين) للإمساك، و(يوهيموران) للبواسير. ويراعى حفظ اللبوسات في الثلاجة، مع تخصيص الحجم الصغير للأطفال والحجم الكبير للبالغين.
(ج) استنشاقات:
> مثل محلول النوشادر الطبي، ويستخدم للإفاقة والإنعاش.
(د) قطرات مراهم للعين:
> مثل قطرة (بروزولين) لحساسية وتطهير العين، وقطرة السلفا أومفنيكول مع مرهم تيراميسين للالتهابات العين.
(هـ) أدوية منوعة:
> مثل بودرة الفحم للإسعاف الأولي من التسمم، وغسول الكالامينا للحساسية، وزيت البرافين كملين، وتوسيفان للسعال الجاف (ويفضل عدم استعماله أكثر من يومين بدون استشارة الطبيب)، ومراهم لوكاكورتين للحساسية، ومرهم فازلين كإسعاف أولي للحروق.
(و) المطهرات:
> وذلك لتطهير الجروح والخدوش مثل: البيتادين أو السافلون المائي المخفف أو صبغة اليود أو بودرة السلفا لتطهير الجروح الملوثة. ولا مانع من استخدام الميكروكروم وإن كان أقل قوة تطهيرية من صبغة اليود ولكنه غير مؤلم.
> وأخيرًا نؤكد: أنه ليس الغرض من الاحتفاظ بأدوية في صيدلية المنزل أوحقيبة الإسعاف أن يتحول (المسعف) إلى طبيب يعالج المريض أو المصاب، ولكن الغرض منه هو القيام بالإسعاف الأولي فقط. ويجب بعد إجراء هذه الإسعافات أن يباشر الطبيب المختص علاج المريض أو المصاب وفق القواعد الطبية الصحيحة. منقول
|
| |
|
|
|
|